طارق التائب ... صانع العجائب
هو نجم ليس ككل النجوم... هو فارس ليس ككل الفرسان...
أبو إبراهيم متألق رغم الصعاب... و فارس تصدى لكل الحراب...
تألق في ليبيا ... و أبدع في تركيا ... و سطع نوره في السعودية...
لم يتوقف عندما واجهته المشاكل ... بل سار في الطريق وواصل...
في إنجلترا مشكلة منتخبه تحت الثمانين ... في تونس مشكلة مالية ... في تركيا مشكلة تزوير... و النجم في طريقه ماضي... رغم المشاكل التي ليس بيده فيها حيلة...
إنها النجومية... بكل معانيها ... أن تستمر رغم الحاقدين الكثر... أن تبتعد عن التضخيم و تجعل نفسك مرتبطاً بإمتاع الجمهور و العشاق...
طارق حينما أتى للهلال خاف الجمهور من عمره و من إصاباته و مشكلته مع النادي التركي.. لكن كل هذه الأمور انصهرت من أول مباراة لعبها.. فسحر الجميع بإبداعاته و فنياته..
الإعلام لم يعجبه نجاح مهندس الكرة الليبية مع الكتيبة الهلالية فأخذوا يقللون من ذلك بعد أولى مشاركاته لأنه يحتفظ بالكرة كثيراً!
و الآن ... انظروا ماذا يقولون..
.
.:. دائماً ما يكون رد الأساطير و النجوم في الملعب... هذا ما فعله البرنس عندما قالوا عنه ما قالوا...
.:. جماهير الفرق الأخرى تقول عن البرنس: لاعب عادي و أقل ... و في أحد مشاركاتهم قال أحدهم: التايب ملهوش حل .. هكذا كتبها، فهم مقرون بنجوميته و لكن... الحسد وما يفعل...
.:. لم يجدوا في طارق شيئاً يعيبونه فيه من ناحية اللعب... فأخذوا يتحدثون إما بالكذب و إما بأشياء أخرى خارج الملعب أو عصبيته و ما إلى ذلك..
.:. يقولون طارق لا يجيد اللعب باليسرى ليدلوا على أن لعبه [ عادي] .. لكن البرنس بهرنا بمهارات رائعة بيسراه كيمناه، مثل هدفه الرائع في الطائي الموسم ما قبل الفائت..
.:. عصبية البرنس أخذوا يتحدثون عنها متناسين الظلم الذي تعرض له هو و الهلال و تناسوا بدء الجمهور و تناسوا أشياء كثيرة منها أخلاق لاعبيهم إذا ما تعرضوا لشيء من المضايقة فما بالكم بلاعب مستفز!!
.:. يخطئ الكثيرون عندما يرون أن النجم ليس كالبشر .. فالنجم بشر سيخطئ مهما حصل.. لكن خطأه سيكون تحت العيون..
ليست هنا المشكلة .. لكن المشكلة أن يكرر اللاعب الخطأ و يبتكر أخطاء جديدة تصل إلى حدود لا متناهية!
--------------------------------------------------------------------------------