أصدرت وزارة الداخلية اليوم بيانا حول تنفيذ حكم القتل تعزيراً في أحد الجناة في مركز بارق بمنطقة عسير .. وفيما يلي نص البيان :
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) الآية .
أقدم حسين بن غالب أبوطالب البارقي على قتل ابن أخته الطفل /غالب بن حبشي بن أحمد العشيري وذلك بذبحه بسكين باتفاق ومراقبة من قبل ابن عمه الحدث محمد بن حسين البارقي و على بن أحمد البارقي .
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على المذكورين وأسفر التحقيق عن توجيه الإتهام إليهم بارتكاب جريمتهم وبإحالتهم إلى المحكمة العامة صدر بحقهم صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهم شرعاً ، وانه نظراً لعظم جريمة القاتل حسين المذكور وشناعة ما رافقها دونما رأفة بهذا الطفل البريء والمستدرج إلى حتفه ولأن العقوبات التعزيرية فيها كبح لجماح المجرمين فقد تقرر الحكم على الجاني/حسين البارقي المذكور بالقتل تعزيراً ، وتعزير محمد بن حسين البارقي بسجنه عشرين سنة وجلده ثمانمائة جلدة مفرقة وتعزيرعلى بن أحمد البارقي بسجنه ثماني سنين وجلده ستمائة جلدة مفرقة وصدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة وصدر أمر سام يقضي بأنفاذ ما تقرر شرعاً بحق المذكورين وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيزاً بالجاني حسين بن غالب أبوطالب البارقي اليوم الأربعاء بمركز بارق بمنطقة عسير وعمدت الجهة المختصة بإنفاذ ما تقرر شرعاً من سجن وجلد بحق رفيقيه المذكورين .
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظة الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم ، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصير .
والله الهادي إلى سواء السبيل